- 18:30تحويل مكتب الهيدروكاربورات لشركة مساهمة
- 18:20أخنوش يصادق على استثمارات بـ51 مليار درهم و17 ألف منصب شغل
- 18:12الحكومة تُحدث وكالات جهوية للتعمير والإسكان
- 17:42خريطة المغرب كاملة في قمة بجنوب أفريقيا
- 17:25موازين 2025.. جمهور منصة النهضة على موعد مع أمينوكس
- 17:00لهذا السبب احتج عمال "سامير" أمام تجارية البيضاء
- 16:40ميريام فارس وكاظم الساهر نجما موازين الليلة
- 16:30تدابير استباقية للتصدي للسعات العقارب بورزازات
- 16:10الزيات يترشح لرئاسة الرجاء
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
جدل واسع بعد إنهاء مهام مدربين أجانب بمركز محمد السادس
أثارت الأنباء التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية المحلية بشأن إنهاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لعقود مدربين أجانب يعملان داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بسبب “تورطهما في سلوكيات غير أخلاقية” واتهامات تتعلق بـ”التحرش الجنسي”، جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي والجماهيري.
ووفقاً لما نشرت إحدى الصحف المغربية، فقد قررت الإدارة التقنية التابعة للجامعة فك الارتباط بإطارين أجنبيين، الأول فرنسي سبق له العمل بالمركز الفيدرالي في السعيدية، قبل أن تطاله اتهامات بالتحرش بمسؤولات ولاعبات، والثاني بلجيكي مختص في الإعداد البدني، استقدم بناءً على توصية المدير التقني السابق. وأضاف التقرير أن الاتهامات الموجهة للمدرب الفرنسي تكررت بعد نقله للإشراف على منتخب أقل من 12 سنة في الرباط، حيث شملت لاعبات في برنامج “رياضة ودراسة”، مما أدى إلى فسخ عقده بعد وعود بالزواج وُصفت بـ"الكاذبة".
من جهتها، نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هذه الاتهامات بشكل قاطع في تصريح خاص لـ”هسبورت”، مؤكدة أن قرار إنهاء التعاقد مع الإطارين جاء لأسباب مهنية بحتة، تتعلق أساساً بـ”ضعف المردودية وانعدام النتائج المنتظرة”، وليس لأي تجاوزات أخلاقية أو تحرش كما ورد في التقارير الإعلامية.
وشدد مصدر جامعي مسؤول على حرص الجامعة التام على احترام معايير السلوك والانضباط داخل جميع مراكزها، مؤكداً اتخاذ إجراءات صارمة في حال وجود أي شبهة تمس القيم الأخلاقية. وأوضح أن المدربين المعنيين تم الانفصال عنهما فعلاً، لكن لأسباب تتعلق بأداء العمل ومردودية المدربين، لا غير.
هذا الجدل كشف مدى حساسية المواضيع المتعلقة بالسلوك الأخلاقي داخل الوسط الرياضي، وأعاد التأكيد على أهمية التمييز بين الأخبار الموثوقة والتقارير التي قد تفتقد الدقة، في ظل متابعة الرأي العام الوطني لمستجدات الجامعة وإدارتها للمراكز الرياضية.
تعليقات (0)